رابعا : الوعي الجمالي والديني والاجتماعي والمنطقي.


 (فن الكتابة).
عند النظر إلى الأشكال في تسلسل وجودها الواقعي أو الفعلي، وبعودة إلى مراكز الحضارة(موضوع الدراسة)، فإننا سنشهد التحول المهم في منجزات الإنسان وهو (الكتابة )، وإذا أشار هذا الموضوع إلى شيء ما فانه لاشك سيشير إلى اكتمال البنيات الرمزية المجردة، في التنوع الخطابي المتعدد، بمعنى أن سعة التأليف والقدرة على إنشاء الموضوع في (الجمالي)، أدت بالضرورة إلى تحقق إمكانية القدرة على (كتابة) الموضوع – أي موضوع- والإفصاح به إلى الآخرين.
صحيح أننا صار بإمكاننا تتبع الأشكال في تطورها المستمر، من فعل المحاكاة المطابق للواقع - حتى في محاكاة الحجم أحيانا(كما في شكل الثور من مقاطعة دوردون بفرنسا) إلى تطورات شكلية في بنياتها الظاهرية، ومتغيرات أكثر تعقيدا في محاولة صياغة المعنى المحمل في هذه الأشكال، وهكذا وبشكل نمو طبيعي تم الوصول إلى الكتابة.
 بمعنى أن منظومة المفاهيم أخذت في التكون والنشوء شيئا فشيئا حتى أثمرت هذه المنظومة بولادة (المنطقي)، غير أن هذه ليست هي النقطة الوحيدة التي من خلالها وجد (المنطقي)، وإنما هناك نقطة أخرى، وهي انه تم توظيف آليات الخطاب الشكلي في تكوين الصياغات الإنشائية لبناء الجمل الشكلية، لصالح ما هو (كتابي)، إذ أن الدربة التي مارسها (الجمالي) لآلاف السنين، منذ وجودها حتى وجود (المنطقي)، وتفاعله في صياغة تراكيب  شكلية ذات  محتوى ( ديني أو اجتماعي )كانت واضحة الأثر في استجابات الشكل لبلوغ المعنى المرجو – أي معنى – .
وهكذا وبفعل آليات اشتغال متداخلة تم وضع الخطابات الشكلية في مجالاتها المرتبطة بالتقنيات والصياغات والتركيب والإضافة والحذف ...الخ، من المعطيات الأدائية التي تساهم في أن يُحَدد (الجمالي)أو الشكل، ليراد به معنى معين، وبفعل آليات اشتغال متداخلة كذلك، تم وضع (المعنى) المقصود من تلك الخطابات الشكلية، في مجالاتها المرتبطة بالإزاحة والاختزال، والتحليل، وإبعاد المتشابهات أو رصدها...الخ، من المعطيات الأدائية التي تساهم في أن يُحَدد (المنطقي) ما يفهم من الشكل أو(المعنى)، وان لا يختلط هذا (المعنى) مع غيره من (المعاني)، لاقترانه ببنية شكلية، قد اتفق عليها مسبقا.
وبهذا فقد وضع أمام كل تركيبة شكلية صادرة من (الجمالي) معناها الذي يمثلها في (المنطقي)، ومنذ هذه الأحيان سيكون لنا في ارثنا الحضاري خطان متوازيان، أو(مرصوفتان) متجاورتان، وهما (الأشكال الجمالية) كوجود واقعي مادي أو ملموس، و(المعاني المنطقية) كوجود ذهني مجرد أو معقول. وهو مثال أولي لهذه المرصوفتان، إذ ستنمو بفعل التوالد المفاهيمي كما سيأتي.
وهذا يؤكد وجود (الثنائيات) التي ارتبطت بالفكر الإنساني منذ القدم، وهي( الواقع – الذهن)،(الحس والعقل)، وأنهما قد مرتا بسلسلة من التطور، فكانت ثمة دربتان بالحقيقة، الأولى(حسية)، والثانية(عقلية).
نتج من الأولى: فعل السيطرة الأمثل على المعطيات الواقعية، ومن الثانية: إدراك المعاني الصادرة أو المتكونة من تلك المعطيات الواقعية، وأننا يمكننا القول أن هذه(الدربتان)هي التي كونت الأنظمة المعرفية بمختلف اتجاهاتها، حتى أن مستويات التنظير فيها، قد انقسمت لاحقا تبعا لذلك إلى جانب تطبيقي عملي، وأخرى تأملي نظري.
إن (المنطقي) بوصفه إحدى بنيات الوعي في المركز الحضاري، نجد ظهوره – تبعا لما تقدم – متأخرا في بنية الحضارة، إلا انه كان يتكون شيئا فشيئا، من خلال ديمومة اشتغالات الجمالي، بمعنى انه كان يراقب نتائج معطيات الوعي الأخرى( جمالية – دينية – اجتماعية)، من دون أن يفصح عن وجوده.
 وانه بفضل هذه المراقبة، قد كون منظومة له ( بشكل ذاتي)، والتي جمع فيها مجموع النتائج الخاطئة التي مرت في التجارب السابقة، ليقوم بإزاحتها، ويقدم بديلا عنها النتائج الصحيحة، أو لنقل أن (منظومة القواعد المنطقية) تبعا لمراقبتها لبنيات الوعي الأخرى قد اكتسبت الخبرة في مقدرتها على صياغة الطرق التي تؤدي إلى النتائج الصحيحة، ولذلك تم اعتماد تراكيب المنطقي لمرصوفة المعاني، على أنها ( أحكاما دينية)، أو (اتفاقات عقدية اجتماعية)، أو (فكرية عامة ).
بعد اكتمال المنظومتان المتراصفتان(الشكل) و(المعنى) في الخطابات والتعاملات اليومية، واستخدامها بشكل أساسي للتفاهم مع الأخر، نجد أن (الجمالي) قد انحسرت استخداماته كوسيط لتمثيل المعنى (الخطابي)، وقد حلت الكتابة بديلا عن (الشكل)، واخذ معنى الكلمة لا يشير إلى (الشكل) وإنما إلى الشيء المراد الإشارة إليه.
وهذا يعني أن التعامل الإنساني لإيضاح المعنى قد مر بأربع مراحل، الأولى منها ترجع إلى بدايات كشف الإنسان للمعنى، والثانية منها ترجع إلى بدايات كشف الإنسان للأشكال كاستعارة عن المعنى، وان هاتين المرحلتين قد ارتبطتا بالموجود الواقعي، ثم في المرحلة الثالثة التي ترجع إلى بدايات كشف الإنسان للأشكال كاستعارة عن المعنى(الواقعي)و( المجرد)، والرابعة التي ترجع إلى بدايات كشف الإنسان للكتابة كاستعارة عن المعنى( الواقعي والمجرد) كذلك.
ففي المرحلة الأولى كان الإنسان حتى يوضح معنى (الثور) يأخذ أخيه الإنسان إلى (الثور) ذاته، ليراه فتنطبع للثور صوره في الذهن، وبالتالي يتم استذكارها اعتمادا على وسائل التوضيح البدائية، وفي المرحلة الثانية فأنة اخذ يوضح معنى (الثور)، بمحاكاتها في (أشكال) اعتمادا على تلك الصورة التي انطبعت في الذهن، وهذه هي الاستعارة الشكلية، إلا أن هاتين المرحلتين لحد الآن لم ترتبطا بالمعاني (المجردة)، وقد قلنا سابقا أن هذه المعاني – المجردة – وجدت مع (الديني)، بضرورة الانتماء إلى مطلق، والابتعاد عن كون الإنسان صيرورة تائهة، أو الاقتراب من كون الإنسان صيرورة منتمية.
وذلك يرجع لسببين كما بينا وهما ( البقاء أو الخلود)، و(الفناء أو الموت)، كقضيتين الأولى يسعى لطلبها، والأخرى يتقي الوقوع فيها. ونتيجة للآلام التي ترافق الإنسان بفقده أخيه الإنسان، تم الإدراك بوجود عالم أخر يتجاوز هذه (المحسوسات)، ويرتبط (بالمجردات) أو الماورائيات. الأمر الذي أدى إلى وجود المرحلة الثالثة، وهي الاستعارة بتراكيب شكلية للحديث عن المعاني بشقيها(الواقعي)، و( المجرد)، أو(الحسي و العقلي).
ثم أخذت الطقوس مأخذها لتعظيم هذه الاستعارات الشكلية المجردة، كتعبير عن ذلك الانتماء إليها، حتى تكونت (العقود الاجتماعية)، وبفعل مطرد تطورت بنية الأشكال، مع التداخل الذي وجد بشكل قابل للتطوير كذلك في (تعظيم المجرد) وحصول الاعتقاد الجمعي. وعبر توالي السنين.
لقد تم وضع مسميات( للمعنى) القادم من استعارة الإشكال، لكل ما يرتبط(بالديني)و(الاجتماعي)، وبالتالي تكثفت الأشكال، فكانت الكتابة، ليبدأ دور المرحلة الرابعة وهو استخدام(الحروف) في كلمات، كاستعارة عن المعنيين اللذين لا وجود لثالث لهما لحد الآن وهما(الواقعي والمجرد)، أو(المتغير والثابت).
فالطريقة الأولى في التفاهم كانت تكلف الإنسان كثيرا، خاصة في هدر الطاقة، إذ المسير لكشف الموجود كان يأخذ ساعات طويلة، حتى يتم إيضاح المعنى للأخر، لنفترض أن احدهم شاهد ( الجبل )، وعاد ليصف معنى الجبل في حركات وإشارات، ولم يتوصل إلى بيان هذا المعنى، فانه سيأخذ الآخر إلى مكان المشاهدة ذاك ليريه (الجبل)، وهكذا تم حسر هذا الهدر أو التقليل منه في التعاملات الخطابية فوجدت الأشكال، واستمر هذا الحسر أو التقليل لهدر الطاقة، فوجدت الرموز، ومن ثم وجدت الكتابة، ومادام الإنسان كائننا مفكرا يتقصى المعنى وجدت هذه المراحل الأربعة.
ولو زدنا النظر لوجدنا أن مراحل كشف المعنى - في مسيرتها الطوية، من خلال تقصي المصفوفتان التي احتوت إحداهما( الأشكال) و الأخرى ( المعنى) –في حقيقة أمرها تتعدد إلى خمس مراحل، الأولى فقط هي في الوعي العام أو (الكلي)، والأربعة الباقية هي في الوعي المخصص، وان الأشكال انتقلت من الصور المحاكاتية، إلى الصور المختزلة، إلى الصورة الرمز ثم الصورة الكتابية.
 بمعنى أن هذا التطور لكشف المعنى بدا من (العراء) أو الطبيعة، إلى (الكهف) ثم (القرية)، ثم (المدينة)، وأخيرا (الحضارة) مع حلول (المنطقي) بوسيطه الأمثل ( الحروف والكلمات و الجمل).(ينظر المخطط رقم2).
 بعد هذه المراحل من الثراء المعرفي التي توارثها الإنسان، بدأ التفكير بـ(المفاهيم )، ليس بمعنى استعارتها كما كان في السابق، وإنما بمعنى (توالدها) أو ابتكارها وان كانت- المفاهيم – هي في نفسها غير منفكة عن نظام استعارة المفاهيم السابقة التي كان يتقصاها الإنسان، كمفهومي (الارتفاع) و(الانخفاض) وارتباطهما بالوعي الديني أو بالعبادة في الوجود والموت بعد الوجود، ومفهوم (الملكية) وارتباطه بالاجتماعي ومفهوم (الاقتصاد) و(التخزين) و(البيع) و(التبادل) و(الشراء) وكذلك مفهوم (السياسة) و(الحدود)، إلى غير ذلك من المفاهيم الفكرية إذ بدا الإنسان بواسطة (اللغة) بمرحلة توالد المفاهيم.
فمثلا مفهومي (الارتفاع والانخفاض)، في الوعي الديني، ارتبط الأول بالمعبد منذ نشوء أول فكرة لعمارته، فأوجبت هذه الفكرة أن يكون المعبد مرتفعا في الأعلى، و أن يكون ارتفاعه أكثر من ارتفاع المنازل أو الأماكن العامة، بفعل إدراك الإنسان –المتوارث والذي تطور شيئا فشيئا– لميكانزم العلاقة التي تعددت أطرافها إلى علاقة ثنائية، وانحصرت مابين( الثابت، أو المطلق، أو المجرد)، وما بين(المتغير، أو النسبي، أو المادي). وإذ نتج عن هذا الإدراك تطور بنية المعبد من (مرتفع) نسبيا إلى (شديد الارتفاع) فوضع المعبد في أعلى الجبل (جبل اولمبيك) كما عند الإغريق، والزقورة والأهرام كما عند السومريين والفراعنة .
إذن ففكرة (الارتفاع) وان كانت من توالد مستمر عبر سلسلة تطور المنظومة المفاهيمية، إلا أنها تأكدت وبشكل فعلي في بنية الحضارة، حتى تم وفق هذا التأكيد جمع الأموال والرجال لبنائها ولو بشكل قسري أحيانا، كما يخبرنا عن ذلك المؤرخون. وهذا ربما يستشف من خلال كثرة وجود هذه الأبنية . وبمختلف الأدوار الحضارية، والمهم انه في مقابل هذا المفهوم يمكننا أن نضع الاستقراء الأتي :
لطالما كان ينظر الإنسان إلى السماء، ولطالما امتد خطاً من الارتباط بها، من عين الإنسان الناظر إليها، واعتقد نتيجة لتطور الديني أن ثمة نقطة في أعماق هذه السماء يستقر فيها (المغيب عن الأنظار)، أو هي مكان (للمجردات) المتصرفة في قوى الوجود، أو هي مكان (الآلهة) بشكل عام، ولذلك كانت هذه الخطوط المتوازية الخارجة من أعين الناظر إلى السماء، تلتقي في نقطة التلاشي التي يستقر فيها (المجرد)، فتكون بذلك بنية الشكل المثلث (ينظر الشكل رقم 55)، وبهذا تكونت لنا الزقورة، والهرم*، وقمة المعبد الإغريقي، كافتراض نفترضه متعلقا بسمات شكلية بين الحضارات الثلاثة ليس إلا.
وفي نظرة متعجلة لفكرة الارتفاع وتلاقي الخطوط في نقطة التلاشي السماوية، يمكننا أن نفسر كذلك فكرة المآذن والقباب في عمارة المعابد المسيحية والإسلامية، وكأن(الجمالي) في هذه الأشكال أراد أن يقرب هذه النقطة ( نقطة التلاشي) البعيدة عن الواقع الفيزيقي، إلى العالم المادي أو الحسي، من خلال عكس التمثيل الشكلي لبنية العمارة الدينية (المرتفعة) فنتيجة للعبادة في هذه المرتفعات، تم تحصيل هذه النقطة الماورائية و تقريبها للرؤية الفيزيقية .
كما أن فيه معنى أخر وهو سطحي أو بسيط، أو لنقل انه متضمن فيها، وهو عدها – بهذا الارتفاع – شاخصا يمكن مشاهدته من أماكن بعيدة، ليحث الأرواح للانتماء إلى (المطلق) المغيب، بعلاقة يمكن أن نقول عنها أنها (دلالية استلزامية).
أما مفهوم (الانخفاض) فقد ارتبط هو كذلك بـ(الديني)، وما يمكننا القول عنه ليس سوى تحقيق لإثبات تلك (الثنائيات) التي يستلزم وجودها أن تكون (متقابلة) أحيانا، و (متخالفة) أو( متماثلة) أحيانا أخرى، بمعنى أن (الانخفاض) توالد منذ القدم مع (الارتفاع)، فبما أن محل البقاء أو الخلود كان في (الأعلى)، فان محل الفناء أو الموت هو في(الأسفل). أو لنقل أن الأرض وما تحتها للفاني والسماء وما فوقها للأبدي، أي أن التفريق ما بين (الثابت) في الأعلى، و(المتغير ) في الأسفل، قد تجلى في طقوس دينية، تمثيل هذه الطقوس كان وفق معطيات (الجمالي)، فبالقدر الذي اهتم هذا (الجمالي) (بالارتفاع)، اهتم (بالانخفاض).
إذن كان الاهتمام ومنذ القدم كذلك بفن ما بعد الحياة، أو القبور، أو منازل الأرواح، وكأن في الحضارات ثمة اتفاق عام في بنيات تكونها وتطورها المطرد.
ففي تطور( الجمالي،الديني،الاجتماعي، المنطقي) الكثير من السمات المشتركة ما بين الحضارات- موضوع البحث – فإننا في بلاد وادي الرافدين نشاهد وجود( فنون القبور)، وكذلك في بلاد النيل – إلا أنها أكثر ثراءً – وفي الإغريق كذلك.
أما عن مفهوم (الملكية)المرتبط بالاجتماعي، فلاستقراء يؤكد أن هذا المفهوم بدا منذ الإنتاج الأول، وذلك للتفريق بين المُنتج وغيره، خاصة بعد اكتشاف الزراعة والصناعة والحرف وغير ذلك، إذ سرعان ما ارتبط هذا المفهوم بالجوانب الاقتصادية سواء أكانت عامة أم خاصة، وتطورت هذه المفاهيم بشكل متوالد حتى عرف الإنسان (التخزين) تحسبا لأيام القحط، لتفادي أضرارها، ثم عرف الإنسان أهمية البنية العددية إذ اكتشف (العدد)، وأنشأت من خلال هذا المفهوم (الأسواق)، ومفاهيم التبادل و المقايضة، والشراء والبيع وغير ذلك، وخير مثال نقدمه لهذا التطور هو الأختام الاسطوانية، إذ كان كانت بمثابة التوقيع الشخصي، كما يقول الأستاذ د. زهير صاحب، وبها تم التعامل وإنها قد كسبت كنظام تعاملي ثقة المجتمع في بلاد الرافدين، لتدل هذه الأشكال على رفعة المجتمع بعد التاريخ أو الكتابة .
أما مفهوم (الحدود)الخارجية، فقد توالد نتيجة لفهم(الملكيات)، فقد وضعت أحجارا في زوايا الأراضي الزراعية أو الخاصة، لتبين ملكيات الأفراد، وهكذا تطور هذا المفهوم حتى اخذ يبين الحدود الرسمية بشكل عام للمدن أو البلاد، وهذا بفعل الاشتغالات الفكرية المنطقية، إذ تم توالد المفاهيم بعضها من البعض الأخر، وبشكل (ثنائيات) كما تقدم، وما ذالك إلا لاتساع معطيات الحضارة التي بدأت بالنمو منذ (الكتابة)، ولذلك كلما تقدم الزمن إلى يومنا هذا، كلما زادت سعة معطيات الحضارة بشكل متداخل ومتسارع في ما بينها.
بقي أن نذكر إن (المنطقي) لم تكن حسناته هي فقط في توالد المفاهيم، وإنما في توالد المعارف كذلك، والمقام لا يسمح للتوسع أكثر، ولعلني أوفق في دراسة موسعة لبيانها مع الشواهد والأدلة.


جامعة بغداد
كلية الفنون الجميلة
احمد جمعة


* مع ملاحظة الفوارق ما بين الزقورة والهرم ان الاولى معبد والثاني مدفن او هو من نتائج فن القبور عند الفراعنة.

تعليقات